بعد مرور عام على الزلزال الذي خلف ما يقرب من 3000 قتيل، لا يزال الضحايا ينتظرون المساعدة لإعادة بناء منازلهم. سوف يقضون شتاءً آخر في الخيام.
الطريق المتجه جنوبا يبتعد عن آخر ضواحي مراكش. تختفي ملاعب الجولف المكونة من 18 حفرة وعشبها الغني، والفيلات المجهزة بأحواض سباحة لإفساح المجال أمام أرض مغرة لم تر الماء منذ زمن طويل. وشيئًا فشيئًا، يرتفع الأسفلت ليتسلق سفوح جبال الأطلس الكبير. وعلى جانب الطريق، تكافح خصلات أشجار العناب النادرة للتشبث بالأرض الصخرية. هنا تقع مقاطعة الحوز، وسط المغرب، معادية وصحراوية. هنا أيضًا تبدأ إحدى المناطق التي دمرها الزلزال الأكثر عنفًا في تاريخ البلاد ليلة 8 إلى 9 سبتمبر 2023. وهذا هو المكان الذي توفي فيه 1684 من أصل 2964 ضحية مسجلة في البلاد. بعض الدواوير، هذه القرى المنتشرة عبر سلاسل الجبال، قد تم محوها تقريبًا من الخريطة.
ترجمة موقع الفكر
اصل الخبر
https://www.latribune.fr/economie/international/au-maroc-les-oublies-de-...