أفادت بيانات وزارة الداخلية المغربية بأنه تم منع عبور أكثر من 45 ألف مهاجر إلى أوروبا بطريقة غير شرعية منذ بداية العام 2024.
وأوضحت بيانات الوزارة، منشورة أمس الجمعة، أنه تم منع 45 ألفا و15 مهاجرا من العبور إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، مع تفكيك 177 شبكة إجرامية تعمل في تهريب المهاجرين، كما أوردت «رويترز».
والعام الماضي، أظهرت بيانات حكومية أن المغرب منع وصول 75 ألفا و184 مهاجرا إلى أوروبا بشكل غير قانوني، بزيادة 6% مقارنة بالعام 2022.
كما أنقذت البحرية المغربية 10 آلاف و859 مهاجرا من البحر منذ بداية 2024، بحسب بيانات وزارة الداخلية.
انعدام الاستقرار في الساحل يزيد الضغوط على المغرب
ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزارة الداخلية قولها: «لا تزال المملكة المغربية تواجه خلال سنة 2024 ضغطا متناميا للهجرة كنتيجة مباشرة لسيادة عدم الاستقرار في منطقة الساحل فضلا عن قابلية الحدود للنفاذ».
وتعد تونس نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يسعون للوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط أو المحيط الأطلسي أو بالقفز فوق السياج المحيط بجيبي سبتة ومليلية الإسبانيين.
وعزز المغرب وإسبانيا تعاونهما في التعامل مع الهجرة غير الشرعية منذ أن أنهيا خلافا دبلوماسيا منفصلا في العام 2022.
لكن الشهر الماضي، أفادت الشرطة الإسبانية بأن مئات المهاجرين استغلوا الضباب الكثيف للوصول إلى سبتة سباحة.
وتدفع المراقبة المشددة للحدود الشمالية للمغرب عددا متزايدا من المهاجرين إلى تجربة الطريق الأطول والأكثر خطورة عبر المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري.