قال الوزير الأول الموريتاني المختار ولد اجاي خلال ردوده على ملاحظات وأسئلة النواب أن أن تعرض دول الجوار لمشاكل وصفها ب"المؤقتة" لا يستدعي قيام موريتانيا بإغلاق الحدود، لأن موريتانيا تربطها عهود وصداقة بدول الجوار.
وأضاف ولد اجاي إلى أن هذه المنزلة الممنوحة لسكان دول الجوار "في ظل القوانين" ووفق النصوص الضابطة،
وقد أثارت مشاركة بعض رعايا الدول المجاورة في أعمال الشغب والتخريب لبغض الممتلكات حسب وزارة الداخلية الموريتانية، قلق الرأي العام الموريتاني، في ضوء تسريبات وتقديرات تقدر عدد المهاجرين الأجانب بعدة ملايين، في بلد صغير قليل السكان وتعاني 95% من سكانه من الفقر والبطالة والأزمات المعيشية الخانفة،
كما تتحدث المصادر أن غالبية هولاء المهاجرين من دون مؤهلات تذكر، كما أن بعضهم من أصحاب السوابق.