السودان: استئناف القتال قرب الخرطوم حول قاعدة حطاب العسكرية

 

وفي السودان، فرت مئات الأسر، أو آلاف الأشخاص، يوم السبت 7 سبتمبر/أيلول، من بلدة بحري في الضواحي الشمالية للعاصمة الخرطوم. وتشهد هذه المحلية، منذ الأربعاء الماضي، اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع وقوات الدعم السريع والجيش النظامي. حقائق تثير التساؤلات حول سبب استئناف القتال منذ منتصف الأسبوع في هذه المنطقة.

وفي السودان، يرتبط تصاعد القتال في ضواحي الخرطوم بهجوم شنته قوات الدعم السريع، وهي قوات شبه عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع، على قاعدة حطاب العسكرية المهمة الواقعة شمال مدينة بحري.

ومنذ بداية الحرب الأهلية في البلاد قبل أكثر من عام، ظلت هذه القاعدة تحت سيطرة الجيش النظامي.وللدفاع عن مواقعها أطلقت المدفعية باتجاه الجنوب باتجاه المهاجمين.

ورداً على ذلك، قامت قوات الدعم السريع، بحسب شهادات نقلتها وكالة فرانس برس، “بمهاجمة المنازل وأسرت مدنيين وأطلقت النار على آخرين”.

محنة جديدة للمدنيين

وفضل آلاف المدنيين، العالقين بين الطرفين المتحاربين، مغادرة منازلهم حفاظاً على سلامتهم. ويضاف هؤلاء إلى أكثر من 10 ملايين سوداني أو لاجئ سوداني داخلياً سجلتهم الأمم المتحدة منذ 15 أبريل 2023، تاريخ بدء الصراع.

وتعد قاعدة حطاب العسكرية من آخر معاقل الجيش في منطقة الخرطوم. ولجأت الحكومة بعد طردها من العاصمة إلى مدينة بورتسودان شرقي البلاد.

ترجمة موقع الفكر 

اصل الخبر 

https://www.rfi.fr/fr/afrique/20240908-soudan-reprise-des-combats-pr%C3%...