بعد الاحتجاجات، حان وقت التعبئة: يعتزم اليسار يوم السبت التعبير عن عدم موافقته على تعيين ميشيل بارنييه في منصب الوزير الأول. وستنطلق عدة مواكب في جميع أنحاء البلاد في بداية فترة ما بعد الظهر بدعوة من منظمات الشباب، ولكن إذا حضر المتمردون والشيوعيون ونشطاء البيئة، فلن يكون هذا هو الحال بالنسبة للاشتراكيين.
ويشتكي أحد المسؤولين التنفيذيين في الحزب الاشتراكي قائلاً: "ليس هناك شك في تعرضهم للاستغلال مرة أخرى من قبل المتمردين". على مدى عامين وبداية التحالفات اليسارية، ساد نوع من عدم الثقة بين الشركاء عندما يتعلق الأمر بالنزول إلى الشوارع.
لكن القيادة الاشتراكية لديها سبب آخر لعدم رغبتها في التباهي أكثر مما ينبغي مع "فرنسا الأبية": الحملة العنيفة التي تقودها المعارضة الداخلية التي تتهمها بإحباط إمكانية تعيين برنارد كازينوف رئيساً للوزراء.
دعت عمدة باريس آن هيدالغو يوم الجمعة إلى تنظيم طارئ لكونجرس للإطاحة بأوليفييه فور وفريقه. ويفضل السكرتير الأول التأجيل حتى لا يسيء إلى أي شخص ويوضح أن الحزب الاشتراكي سيتم تعبئته بالكامل في الأول من أكتوبر خلال يوم التعبئة بناءً على دعوة النقابات.
فرصة لليسار
بحلول ذلك الوقت، سيكون هناك عيد الإنسانية الذي ينبغي أن يجمع الجميع تقريبًا، دون إرغام المتمردين، والشيوعيين، والاشتراكيين، والمدافعين عن البيئة على الظهور جنبًا إلى جنب.
لكن الجبهة الشعبية الجديدة ليست مهددة: فاتحاد اليسار يعلم أن تعيين رئيس وزراء يميني، بموافقة حزب التجمع الوطني، يضعه باعتباره المعارضة الحقيقية الوحيدة في البلاد.
وهو وضع يجب أن نستفيد منه، ونعترف به بين جميع أعضاء الجبهة الشعبية الجديدة.
ترجمة موقع الفكر
اصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/france/20240907-en-france-la-gauche-se-mobilise-en...
