عقدت اللجنة التوجيهية لمشروع دعم سلسلة القيمة لزراعة القمح في موريتانيا الثلاثاء بمباني وزارة الزراعة اجتماعا ترأسه محمد المختار ولد سيدي محمد المستشار الفني للوزير المكلف بالتكوين والبحث، رئيس اللجنة وبحضور ممثلين عن منظمة أكساد وعدد من أطر الوزارة لبحث الاجراءات التي قيم بها في التجارب السابقة لزراعة محصول القمح في بلادنا والخطوات التي قطعتها المرحلة الراهنة بخصوص اعداد مشروع لدعم زراعة القمح في موريتانيا
بحث الاجتماع المعوقات التي واجهت تنفيذ مشروع زراعة القمح الاستراتيجي خاصة ما يتعلق بتأخر العمليات الزراعية وعدم التمكن من احترام موعد زراعة هذا المحصول الاستراتيجي خلال الموسم الماضي الذي شهد تنفيذ المشروع بالتعاون مع الشركة الوطنية للتنمية الريفية وهيئة " اكساد"، حيث تمت تهيئة 20 هكتارا لزراعة ثلاثة أصناف وفرها المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة " اكساد " على مستوى مزرعة اركيز الجديدة .
واعربت اللجنة عن تثمينها للنتائج المتحصل عليها رغم تأخر موعد الزراعة بما لا يقل عن 45 يوما .
وخلال مداخلته، نوه المستشار الفني للوزير محمد المختار ولد سيدي محمد، رئيس اللجنة، باهمية هذا المشروع الذي ينسجم مع توجه القطاع الزراعي ، حيث تعتبر زراعة القمح احدى أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تسعى الوزارة الى رفع نسبة التغطية منها .
وقال ان المشروع يرتكز على ثلاثة محاور يتعلق المحور الأول باكثار البذور ويتعلق الثاني بانشاء برنامج تربية بهدف انتخاب وانتاج أصناف موريتانية متحملة وذات انتاجية عالية ، ويتعلق المحور الثالث بالتكوين .
وبين أن هذا المشروع الذي يعتبر ثمرة للتعاون بين وزارة الزراعة والسيادة الغذائية والمركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة والمؤسسة الاسلامية للتجارة الدولية ، يسعى الى نشر وتوطين زراعة القمح في موريتانيا عبر استحداث شراكات بين وزارة الزراعة والسيادة الغذائية وبعض المنتجين الزراعيين ومنتجي البذور .