عقد الوزيرأمم بيباته اليوم بوزارة الزراعة اجتماعا مع المكتب التنفيذي للاتحادية الوطنية للزراعة
وفي كلمته بالاجتماع رحب الوزير بالحضور شاكرا قبولهم دعوة الوزارة لهم للنقاش والتشاور حول القطاع وآفاق تطويره.
وأكد الوزير على أهمية التشاور بغية تحقيق الأهداف المنشودة من القطاع وعلى رأسها الوصول للاكتفاء الذاتي
وأردف الوزير أن نتائج الحملة الزراعية الماضية كانت جيدة خاصة ما يتعلق منها بالزراعة المطرية مضيفا أن الوزارة
عبأت كل الوسائل والامكانات المتوفرة لضمان مواكبة المزارعين عبر توفير جملة من التسهيلات ، من بينها ، توفير المدخلات الزراعية والتخفيف من الرسوم الجمركية على المعدات الزراعية وتوفير الاسمدة كما ونوعا والتركيز على مكافحة الافات الزراعية وخاصة الطيور لاقطات الحبوب بشكل مستمر بدون انقطاع برا وجوا وتنظيف المحاور المائية وتعميق بعض الروافد المائية وفك العزلة عن مناطق الانتاج.
واردف ان هذه الاجراءات وغيرها ساهمت في تحقيق مردودية انتاجية معتبرة وتحفيز المزارعين وتشجيعهم على الاقبال على الزراعة.
وبين الوزير أن النتائج المسجلة شملت ايضا زراعة الخضروات التي استطاعت تغذية السوق المحلية مدة من الزمن خاصة خلال عملية رمضان وحتى ما بعدها لولا غياب بنية تحتية للحفظ لاستطاعت هذه المواد تغطية حاجيات اسواقها طيلة شهور عديدة ، الامر الذي ادى الى التركيز على اقامة وحدات لحفظ المنتوج من الخضروات ذات قدرة استيعابية لضمان الاستفادة من الفائض ما بعد الحملة، مبرزا أننا نتطلع الى حملة ناجحة لزراعة الخضروات في ظل التدابير المتخذة الانفة الذكر.
واضاف ان هذا الاجتماع يهدف الى خلق اطار من التشاور المستمر والتنسيق بين القطاع والمزارعين لتبادل المعلومات ووجهات النظر حول كل المشاكل المطروحة وايجاد حلول ناجعة لها بكل سهولة، مؤكدا في هذا السياق ان ابواب الوزارة مفتوحة والمسؤولين فيها منفتحين لتذليل كل العقبات .
ودعا الى تجسيد " السيادة الغذائية " عن طريق رسم سياسات وبلورتها في ظل ارادة سياسية قوية واستعداد كامل للقائمين على القطاع الزراعي لتحقيق المزيد من العطاء في قطاع يتوفر على مؤهلات طبيعية وافرة قابلة للاستغلال .