خلدت بلادنا اليوم الخميس الذكرى ال39 ليوم اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل وغرب افريقيا التي تم تخليدها تحت شعار “أنظمة ري فعالة ومستدامة لزراعة قادرة على الصمود أمام تغير المناخ والمساهمة في الأمن الغذائي والتغذية فضلا عن النمو الاقتصادي في منطقة الساحل وغرب افريقيا”.
وتميز تخليد هذا اليوم بتنظيم حفل بمباني وزارة الزراعة والسيادة الغذائية برئاسة الأمين العام للوزارة احمد سالم ولد العربي الذي بين في كلمة له بالمناسبة أن اختيار هذا الشعار يعتبر جزءا من رغبة واضحة في تطوير امكاناتنا القابلة للري وتحفيز الدينا+ميكيات الاقليمية بهدف المساهمة بشكل كبير في تحسين الأمن الغذائي لمجتمعاتنا تحقيقا للسيادة الغذائية المنشودة والتي أصبحت حتمية ضمن البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ودعا إلى اغتنام جميع الفرص لتنفيذ سياسات واستراتيجيات مناسبة بهدف جعل أنظمتنا المروية فعالة ومستدامة وهو ما ينطوي على التزامات قوية لإعادة توجيه أولويات الاستثمار بشكل أساسي لصالح تطوير أنظمة مروية قادرة على الصمود ودعم البلدان في تعبئة الموارد المالية للري والبحث عن شراكات جديدة حول التحكم في المياه.
وتقدم بالشكر والامتنان للشركاء الفنيين والماليين للجنة سيلس، داعيا إياهم إلى المزيد من الدعم لضمان النجاح في مواجهة الانتاج الزراعي والسيادة الغذائية.
تجدر الإشارة إلى أن موريتانيا كانت من المبادرين للتصدي للأزمات المناخية التي عرفتها منطقة الساحل في العقد الأول بعد الاستقلال، وكانت من المؤسسين للجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل في 12دجمبر 1973..