أشرفت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى بنت باباه، اليوم الجمعة في مقر الوزارة، على توقيع اتفاقية بين وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي والاتحادية الوطنية لكرة القدم الموريتانية ومؤسسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، تستفيد بموجبها موريتانيا من برنامج التعليم الرقمي التابع لمؤسسة الفيفا، وهو ما سيمكن من إدخال أنظمة الرقمنة الحديثة إلى الوسط المدرسي في بلادنا.
وأوضحت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، في كلمة لها بالمناسبة، أن الشباب يحتل أولوية في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني “طموحي للوطن”، حيث خصص قطاعا وزاريا لتمكين الشباب، انطلاقا من قناعته الراسخة بأن ازدهار الشعوب منوط بمدى المشاركة الفاعلة والنشطة للشباب.
وقالت إن توقيع اتفاقية شراكة بين الوزارة ومؤسسة الفيفا والاتحادية الوطنية لكرة القدم الموريتانية تشكل لبنة جديدة في تطوير الرياضة المدرسية، مبرزة أن إطلاق مشروع برنامج للتعلم والتحول الرقمي سيستغل أنشطة البرمجة والروبوت لاكتساب المهارات التقنية لدى التلاميذ.
وأضافت أن الاتفاقية سيستفيد منها 10 آلاف تلميذ، إضافة إلى تكوين ما يربو على 40 مدير مؤسسة، و240 مدرساً ميدانيا، و15 مكونا.
وبدوره قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم الموريتانية أحمدو ولد يحي، أن برنامج التعليم والتحول الرقمي يشكل جزءاً من المساهمة في إنجاح مشروع المدرسة الجمهورية الذي أطلقه وأرسى دعائمه رئيس الجمهورية، والذي تعمل حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي على تجسيده بكل حزم وصرامة.
وأشار أن تكلفة هذا المشروع، الذي سيستمر على مدى ثلاث سنوات، تبلغ 1,3 مليون دولار أمريكي.
ومن ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السيد ماوريسيو ماكري، أن موريتانيا تعتبر أول دولة عربية وأفريقية، وثالث دولة في العالم، تستفيد من هذا البرنامج، وهو ما يدل على الثقة الكبيرة التي تحظى بها موريتانيا لدى الهيئات والشركاء الدوليين.
حضر توقيع الاتفاقية الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي وعدد من أطرها وأطر الاتحادية الوطنية لكرة القدم الموريتانية