الشاب الدي ولد المين، من قرية التوفيق التابعة لبلدية امبلل، نال أخيرا شرف حفظ كتاب الله العزيز، بعد سنوات من البذل والاجتهاد.
كان يوم الخميس الموافق 19 سبتمبر 2024، حزينا على قريته وأسرته و على عموم الوطن عند ما جاء الحادث المؤسف الذي أودى بحياته وهو يسبح في المحيط الأطلسي.
لكن الموت لم يغيبه قبل أن يحفظ القرآن الكريم.
وللعلم فوالدته موجبها بنت محمد تدرس معه القرآن الكريم في نفس المحظرة التابعة لجمعية البركة.
وجاز أن يشهد الابن في محل مع أبيه وبه جرى العمل.
كامل العزاء وجميل المواساة في هذا المصاب، فأهل القرآن اهل الله وخاصته، وإنا لله وإنا إليه راجعون