أكد وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، أحمد سالم بده أشفغ، أن اعتماد الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي يمثل خطوة محورية ضمن رؤية رئيس الجمهورية، الرامية إلى تحقيق التحول الرقمي كأداة للتنمية الشاملة والمستدامة في موريتانيا. جاء ذلك خلال افتتاح الوزير لورشة عمل لعرض الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
وأشار الوزير إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية محدودة، بل بات محورا رئيسيا لتطوير المجتمعات والنهوض بالاقتصادات، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الكفاءة. وأضاف أن هذه التكنولوجيا تسهم بشكل فعال في تحسين جودة حياة المواطنين، من خلال دعم القدرات البشرية، ودفع عجلة البحث العلمي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي.
وأبرز عدة أمثلة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، منها تعزيز الرعاية الصحية من خلال الكشف المبكر عن الأمراض وتحليل الصور الطبية، مما يمكن الأطباء من تقديم العلاج في الوقت المناسب. وفي مجال التعليم، سيتيح الذكاء الاصطناعي توفير منصات تعليمية ذكية تتيح تجربة تعليمية مخصصة لكل طالب، مما يعزز من فعالية العملية التعليمية.