في الولايات المتحدة، في ولاية ديلاوير، استضاف جو بايدن القمة الرباعية يوم السبت مع رؤساء وزراء الهند وأستراليا واليابان. وهي الأخيرة من نوعها للرئيس الأمريكي الذي تنتهي ولايته في يناير 2025. وأصر الزعماء الأربعة على ضرورة تعزيز تعاونهم خاصة في مسائل الأمن البحري. كما تم طرح موضوع الصين على الطاولة.
جو بايدن، وناريندرا مودي، وأنتوني ألبانيز، وفوميو كيشيدا، كلهم يبتسمون لالتقاط الصورة العائلية التقليدية. وبدعوة من الرئيس الأمريكي إلى مسقط رأسه في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، حرص رؤساء وزراء الهند وأستراليا واليابان على الإشادة بجهود مضيفهم لصالح التعاون بين بلدانهم. وكرروا أن "القمة الرباعية موجودة لتبقى"، حسبما أفادت مراسلتنا في الولايات المتحدة، لبنى عناكي. ومن هنا يصر الزعماء على أهمية هذه الاجتماعات والحفاظ عليها مهما كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأكد رئيس الوزراء الهندي: "إننا نجد أنفسنا في منزل جو بايدن في وقت ينشغل فيه العالم بالصراعات والتوترات". وناقش القادة الأربعة التعاون في مجال الأمن البحري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأعلنوا عن دوريات بحرية مشتركة. كما أعلنوا عن إجراءات متعلقة بالصحة، ولا سيما برنامج Moonshot ضد سرطان عنق الرحم الذي يريد جو بايدن توسيعه والذي أعلن الزعماء الأربعة عن مساعدات مالية ومادية كبيرة له.
وبحسب البيت الأبيض، ينبغي أيضاً طرح مسألة الصين ونفوذها، دون التطرق إلى أي إعلانات محددة. وقال جو بايدن إن الصين “تضعنا على المحك”، وفقا لتعليقات التقطتها الصحافة خلال اجتماع في الولايات المتحدة من المفترض أن يعقد خلف أبواب مغلقة. وكانت التعليقات المسيئة أكثر من الإعلان المشترك للمجموعة الذي نشر يوم السبت في ختام القمة.وقال زعماء الدول الأربع في البيان إنهم “قلقون للغاية بشأن الوضع في بحري الصين الشرقي والجنوبي”.
المصدر
https://www.rfi.fr/fr/am%C3%A9riques/20240922-%C3%A9tats-unis-s%C3%A9cur...
