في السنغال، تؤكد البحرية الوطنية أن صيادين عثروا على زورق به جثث في حالة متقدمة من التحلل في 22 سبتمبر 2024، قبالة سواحل داكار. وتم إرسال وحدات من البحرية إلى مكان الحادث.
في السنغال، وصلت ثلاثة زوارق سريعة في 23 سبتمبر 2024 إلى الميناء الخارجي لميناء داكار، وهو المكان الذي تم فيه سحب القارب صباح يوم الاثنين من قبل البحرية السنغالية.ومع وجود رجال الإطفاء على متن القارب، يقومون بإحصاء ونقل الجثث واحدة تلو الأخرى على متن هذا القارب. ومن الواضح أن هذه العملية حساسة إلى حد ما بسبب الحالة المتقدمة لتحلل الجثث، وفقًا لبيان صحفي للبحرية.
لا يوجد تقييم نهائي حتى الآن، ولكن تم إحصاء 30 جثة حتى الساعة 12:30 بالتوقيت العالمي، ولا يوجد ناجون.
هؤلاء هم الصيادون الذين عثروا بعد ظهر يوم الأحد على هذا الزورق العائم على بعد حوالي 70 كيلومترًا من ساحل داكار. وعند رؤية الجثث، قاموا على الفور بإبلاغ السلطات وأشاروا إلى نقطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الخاصة بالقارب.كما تم تداول المعلومات بسرعة على مجموعات الواتساب الخاصة بصيادي داكار، في محاولة للتعرف على القارب.
زورق يغادر مبور في أغسطس؟
وبحسب منسق الصيد الحرفي في مبور، مصطفى سنغور، وهي بلدة تقع على بعد 90 كيلومترا جنوب داكار، فمن الممكن أن يكون القارب الذي غادر هذه المنطقة في 13 أغسطس، وعلى متنه أكثر من مائة مرشح للهجرة غير الشرعية. ويتوافق اسم القارب "ساليو مباكي" ولونه مع اللون الذي عثر عليه في البحر يوم الأحد.
لكن لم تؤكد السلطات حتى الآن هوية هذا القارب ونقطة انطلاقه. وسيكون الأمر متروكًا للنيابة العامة لفتح تحقيق.
على أية حال، إنها مأساة جديدة، فقبل أسبوعين فقط، جنح زورق يحمل حوالي مائة راكب كانوا يريدون الوصول إلى جزر الكناري قبالة ساحل مبور، مما تسبب في مقتل 39 شخصًا على الأقل.
المصدر
https://www.rfi.fr/fr/en-bref/20240923-s%C3%A9n%C3%A9gal-une-pirogue-ave...
