عقد وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد أبوه على هامش قمة المستقبل الملتئمة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
وفي مستهل هذا اللقاء، أبرز الوزير الأهمية القصوى التي توليها الدولة الموريتانية لقضايا الشباب في بلد تمثل الشريحة دون 35 سنة أكتر ثلاثة ارباع سكانه، الأمر الذي يطرح تحديات جسيمة بقدر ما يشكل فرصا واعدة.
و شدد معاليه على ضرورة تصور وتنفيذ المبادرات اللازمة لضمان استغلال العائد الديمغرافي من خلال تمكين الشباب وتحفيز مبادرتهم الخلاقة ومواكبة مشاريعهم بالتكوين والنفاذ الى التمويل الميسر وترقية التقنيات الجديدة الملائمة. ولهذا الغرض تم انشاء قطاع وزاري خاص عهد إليه بقيادة وتنسيق المبادرات والسياسات الهادفة للاستجابة لتطلعات الشباب.
كما عبر الوزير عن حرص موريتانيا على التعاون مع هيئات الأمم المتحدة في مجال تعزيز قدرات الشباب والاستفادة من خبرتها الفنية في صياغة السياسات والاستراتيجيات مثمنا المبادرات الأممية الخاصة بدور الشباب في صناعة المستقبل وبناء السلام واستغلال الثورة الرقمية لصالح البشرية.
بدوره، رحب فيلبيى بولير الوزير، معبرا عن استعداد هيئته لمواكبة موريتانيا في جهودها الرامية إلى تمكين الشباب، خاصة من خلال ضمان تناسق وانسجام تدخلات مختلف وكالات الأمم المتحدة المتعلقة بالشباب مع السياسات الوطنية في هذا المجال.
وفي نهاية اللقاء، وجه الوزير الدعوة للسيد فليبي بولير لزيارة موريتانيا. وشكر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب الوزير على هذه الدعوة التي سيتم تحديد موعدها في وقت لاحق.