بصفتي رئيسا لأكبر تجمع للصحافة المستقلة في موريتانيا، أعتبر احتكار أسفار الرئيس على أفراد معينين من الصحافة منذ بداية حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، خطأ فادحا يجب العدول عنه، وأعتقد جازما أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشبخ الغزواني قد لا يكون على علم بإقصاء وحرمان الهيئات الصحفية الجادة من المشاركة في السفر ضمن الوفد الرئاسي لتغطية أنشطته. لذا نطالبه بالتدخل السريع لكشف الغموض المحيط بمن يقف وراء اختيار الصحفيين المرافقين له في رحلاته الخارجية.
فلا الوزارة الوصية على الإعلام تعلم لأنها صرحت وفي أمثر من مناسبة وفي فترة وزراء مختلفين بأن الرئاسة لم تشركها في اختيار الصحفيين الذين يرافقون الرئيس، فيما أعاد المكتب الإعلامي للرئاسة نفس الكلام.، وبين أنه لم يستشر في أسماء الصحفيين المرافقين،وبين هذا وذاك تضيع الحقيقة ويبقى لغز اختيار الصحفيين محيرًا وغامضًا.
وأنا مقتنع لا يخامرن الشك أن الرئيس وحده القادر على فك هذا اللغز وإنصاف الهيئات الصحفية، وإبعاد أسفاره عن الزبونية والمحسوبية التي يتحمل مسؤوليتها المسؤول الأول عن اختيار الصحفيين المرافقين للوفد الرئاسي منذ العام 2019.
ونطالب بالعدالة والشفافية في هذا الاختيار لضمان تمثيل عادل وشامل للصحافة الموريتانية في مرافقة تغطية أنشطة الرئيس الخارجية.
إذا كان سفر الرئيس يتعلق بكل الموريتانيين و على حساب دولتنا وميزانيتنا، ما يرفعه عن مقام المحاباة والمحسوبية.
سيادة الرئيس إن هذا الأمر فيكم نزل وبكم سبرتفع، ونرفع مقامكم عن قبول ما لا ينبغي أو السكوت عنه،
وكلي أمل في أنكم أهل ليحسب عليكم في معالحة الخطأ ومعاقبة من يتحملونه .
وفي انتظار ردكم الإيجابي
تقبلوا ياسيادة الرئيس فائق التقدير والاحترام.
ابيه ولد محمد لفضل
