مثلت مسعوده محمد الأغظف، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، موريتانيا في القمة العاشرة للمنظمة الدولية للاقتصاد الأخضر، في دبي، المنعقدة يومي يومي 2 و 3 أكتوبر 2024،.
كما شاركت في طاولة مستديرة وزارية، قاسمت خلالها تجربة موريتانيا في مجال تخفيض آثار التغير المناخي والنهوض بالاقتصاد الأخضر.
في كلمتها، بالمناسبة أوضحت الوزيرة هشاشة موريتانيا تجاه تأثير التغيرات المناخية، ولا سيما التصحر وصعود مستوى البحر.
وقد فصلت الوزيرة المبادرات الوطنية لفائدة الاقتصاد الأخضر، ولا سيما إعداد خطة عمل إستراتيجية لخلق مهن خضراء، وانضمام موريتانيا إلى "مبادرة العمل المناخي من أجل التشغيل والعمل اللائق". وأكدت على أهمية النهوض بالابتكار البيئي، ومواصلة نشر واعتماد التكنولوجيات الخضراء، التي هي شرط لنجاح وشمولية الانتقال البيئي.
على هامش القمة، تباحثت مع ممثل المعهد العالمي للنمو الأخضر، والأمين العام للمنظمة العربية لوزراء البيئة، التابعة للجامعة العربية، ومسؤول التحالف غرب الإفريقي لسوق الكربون.
تطرقت اللقاءات لتعزيز التعاون الدولي في مجال المالية المناخية وتطوير آليات سوق الكربون في إفريقيا، ونقل التكنولوجيات منخفضة الكربون، دعما للجهود الوطنية في مجال الاقتصاد الأخضر.
