بدأت صباح اليوم الجمعة بمدينة باسكنو أعمال ورشة تكوينية حول انطلاقة مسار تنفيذ الميثاق الرعوي في مقاطعة باسكنو بولاية الحوض الشرقي.
وتهدف الورشة، المنظمة من طرف المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل (2)، على مدى يومين، إلى تشخيص واقع المجال الرعوي بالمقاطعة، والخروج بتوصيات وتوجيهات شاملة لإبراز مسار خرائط البلديات لتنظيم المراعي والتسيير الرشيد للمصادر الطبيعية يتضمن المشاكل والنواقص في مجالات تدخل المشروع وخصوصا الصحة الحيوانية والزراعة والبيئة.
ويشارك في الورشة عمد بلديات المقاطعة ورؤساء مصالح البيئة والبيطرة وممثلون عن الروابط الرعوية.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد حاكم مقاطعة باسكنو أحمد محمود ولد النسيان أن تنظيم المراعي والتسيير المعقلن لها يحتل أولوية محورية ضمن الرؤية الرشيدة والمتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف أن هذا اللقاء له أهمية كبيرة بهدف إنشاء خرائط لاستصلاح وتسيير الحيز الرعوي لكل بلدية بالتشارك مع الفاعلين، مطالبا جميع المشاركين بضرورة الإستفادة من العروض التطبيقية والنظرية التي ستقدم خلال أعمال الورشة، وجرد شامل لكل المشاكل والنواقص في مجالات تدخل المشروع.
وقدم ممثل المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل مسؤول مكونة المصادر الطبيعة السيد افال عبدو لله عرضا مفصلا عن مجالات تدخل المشروع وما تم تحقيقه خلال تجربة المشروع الأولى والتي امتدت لفترة 6 سنوات، مذكرا أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود المشروع بالتعاون مع القطاع الوصي لترقية الصحة الحيوانية والنهوض بالزراعة وتنمية الشعب الحيوانية ودعم المشاريع المدرة للدخل.
وكان عمدة بلدية باسكنو محمد ولد سيدي ولد حننا قد رحب بتنظيم هذه الورشة ببلديته، مؤكدا على أهمية هذا المشروع في النهوض بواقع مقدرات المقاطعة التنموية والتي تتمثل في التنمية الحيوانية والزراعة.
