قام وزير النقل الجزائري محمد الحبيب زهانة، خلال زيارته لولاية تندوف، بتفقد المنفذ الحدودي البري الجزائري-الموريتاني “الشهيد مصطفى بن بولعيد”.
واطلع الوفد الوزاري على أنشطة المنفذ الحدودي، حيث تم تسجيل 603 تصريح تصدير منذ بداية السنة الجارية، بوزن إجمالي بلغ 15,329 طن من البضائع المختلفة، وقيمة صادرات تجاوزت 1.144 مليار دينار جزائري.
وفيما يتعلق بحركة المسافرين، أشار التقرير إلى دخول 4,141 شخص إلى التراب الوطني عبر هذا المنفذ، وخروج 4,336 آخرين، بالإضافة إلى إصدار 2,938 تصريح عبور من قبل مصالح الجمارك الجزائرية.
وذكر الوزير أن هذه المنشأة ستشهد “قفزة نوعية” في مجال الإدارة بهدف تحسين الخدمات المتعددة القطاعات، خصوصاً العمليات الاقتصادية.
كما أوضح أن المنافذ الحدودية البرية ستشهد تطوراً كبيراً على غرار الموانئ والمطارات الوطنية، وذلك بفضل الجهود الرامية إلى تذليل العقبات وتحسين الإجراءات الإدارية، خاصة لصالح المتعاملين الاقتصاديين والسياح.