الفكر (نواكشوط):أطلقت السلطات الموريتانية حملة لمواجهة الموجة الثالثة من جائحة كورونا ودعت المواطنين للمشاركة بفاعلية في إنجاحها من خلال التعبئة والتحسيس بخطورة المرض والتقييد بإجراءات الوقاية بما فيها لبس الكمامات والتباعد وغسل الأيدي بالماء والصابون.
الحملة التي أعلن عن انطلاقتها أمس الاثنين من العاصمة نواكشوط سرعان ما لاقت تجاوبا في العديد من ولايات الداخل الموريتاني.
وفي هذا السياق أعلنت السلطات الإدارية في اترارزه عن حملات للتعبئة والتحسيس ضد الوباء في مقاطعات الولاية تشارك فيها السلطات الإدارية والأمنية والبلدية وهيئات المجتمع المدني بهدف التقيد بإجراءات الوقاية المعتمدة من طرف الجهات الصحية.
وحسب مصادر صحية بالولاية فإن جميع الإصابات بكوفيد من بداية الجائحة بلغت 874 حالة ووصل عدد الوفيات الناجمة عنها 15 حالة وتم شفاء 855 منها و16 حالة تحت الرقابة الصحية و3 حالات في الحجر ووضعيتهم مستقرة.
وفي السياق نفسه أطلقت السلطات في سيلبابي حملة تحسيسية ضد انتشار فيروس كورونا.
وتميزت هذه الحملة بعقد اجتماع خصص لتفعيل نشاط لجان اليقظة المحلية للتحسيس حول الوباء وتوزيع الأدوار والمهام بين الحضور كل فيما يعنيه، وتمت برمجة تنظيم سلسلة نشاطات للتوعية بأهمية الإجراءات الاحترازية المعهودة والإقبال المكثف على مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا.
كما شهدت ولاية تيرس الزمور أنشطة مماثلة انطلقت من عاصمة الولاية ازويرات وشملت زيارة من طرف الوالي للمنشآت الصحية فى المدينة من أجل الإطلاع على جاهزيتها لاستقبال المصابين بهذا الوباء شملت مركز استطباب مدينة ازويرات والعيادة المجمعة لشركة اسنيم.
وتم خلال هذه الجولة توزيع كمامات وأدوات تعقيم على منظمات المجتمع المدني من أجل تقسيمها على المواطنين.
وهكذا في ولايتي العصابة والحوض الشرقي حيث نظمت السلطات الإدارية والبلدية حملات مماثلة للوقاية من الوباء ولحض المواطنين على التقييد بإجراءات الوقاية فضلا عن توزيع الكمامات ومعدات التعقيم.
يأتي ذلك بعد قرار السلطات إلغاء صلاة العيد جماعة والاكتفاء بصلاتها في البيوت، وتقديم موعد حظر التجوال ليصبح ابتداء من العاشرة مساء بدل الثانية عشرة.
