نواكشوط- موقع الفكر
في إطار دعمها وإسنادها للمقاومة الفلسطينية، نظمت الأحزاب السياسية والفعاليات المجتمعية بموريتانية، موالاة ومعارضة، تظاهرة شعبية، تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتنديدا بالجرائم التي يرتكبها المحتل االصهيوني الغاشم ضد اشعوب المنطقة.
تحت شعار " كفى إبادة" .
المتحدث باسم الأحزاب الموريتانية، رئيس حزب حاتم صالح ولد حننا، قال في بيان مشترك قرأه خلال المهرجان الجماهيري، الملتئم مساء الاثنين 7 أكتوبربساحة المطار القديم، إن الشعب الفلسطيني يتعرض منذ عقود لأبشع احتلال وتهجير شهدته البشرية في تحد صارخ للقانون الدولي، مؤكدا أن السنة المنصرمة شهدت اعتداءات خطيرة وغير مسبوقة من طرف الاحتلال الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين، وسط صمت تام من طرف المجتمع الدولي.
وأدان البيان العدوان الإسرائيلي على الأهل في فلسطين ولبنان، وكذا الاغتيالات التي طالت أبطال المقاومة وشجعانها.
وطالب البيان المتوج للمهرجان كافة القوى الشعبية في موريتانيا بنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني بكل انواع الدعم والمساندة الممكنة.
ووصف البيان نضال الشعب الفلسطيني على طريق التحرير، أنه نضال مشروع وحق تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية.
فرغم مرور سنة من العدوان والقتل والتدمير والتجويع لم ينجح المحتل في كسر شوكة الشعب الفلسطيني الصامد، وعلى نقيض ذلك ظل هذا الشعب الجبار يسطر أروع البطولات في ملحمة التصدي لغطرسة الاحتلال وكسر هيبته.ولذلك لم نستغرب أن يأتي الدور على لبنان الشقيق، لتطاله آلة القتل الصهيونية الباطشة المئات ويسقط نتيجة لذلك آلآلاف الجرحى ويهجر عشرات الآلاف وسط صمت دولي مطبق ومريب، هو ما شجع الجاني على التمادي في عدوانه وتوسيع دائرة استهدافه لتصل كل من يقف في وجه مخططاته الرامية إلى تصفية قضية فلسطين، بوصفها قضية الأمة الكبرى.
كانت رسائل المهرجان واضحة، فالشعب الموريتاني بجميع أطيافه الرسمية والشعبية يساند نضال شعب فلسطين اثائر في وجه آلة القتل الصهيوني، لم تثنه قوة الراعي الرسمي لذلك الظلم والعدوان ضد منطقتنا وأمتنا على مدى العقود الماضية، فالجميع مدرك لهذا الظلم وغير قابل له، والجميع يلبي نداء فلسطين، لذلك كان الشعب الموريتاني ولاوال الشعب يرفع يدا بالدعاء وأخرى بالعطاء لأرض الإسراء، وموطن القداسة الأول..