بالموازاة مع الدخول المدرسي والجامعي لسنة 2024-2025 الذي تم يوم 7 أكتوبر 2024، ترأس معالي الوزير الأول المختار ولد أجاي اليوم اجتماعًا للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة افتتاح السنة الدراسية في الوزارة الأولى لتقييم اليوم الأول وتحديد ما يمكن توفيره لتحسين الانطلاقة المدرسية.
واستمع الحضور إلى عروض قدمتها القطاعات الوزارية المتدخلة في التحضير للدخول المدرسي والجامعي، وكذلك ولاة نواكشوط واتحادية عمد العاصمة وممثل رابطة آباء التلاميذ ورئيس اتحاد أرباب العمل بصفتهم مساهمين في العملية. وتركزت العروض حول جاهزية المدارس وحضور التلاميذ والطلاب وطواقم التدريس في أول يوم من انطلاق السنة الدراسية، ومستوي تنفيذ البرامج المرافقة التي تم تحديدها في الاجتماع السابق.
وفي بداية الاجتماع، أكد الوزير الأول أن تحسين البيئة العامة التي تتم فيها العملية التربوية يجب أن تكون موضع تضافر جهود الجميع، وأن الحكومة لن تدخر جهدا كي تتوفر كافة الحاجات من مدرسين ومؤطرين وكتب مدرسية وطاولات وزي مدرسي.
وسجلت اللجنة الوزارية ارتياحها لما تم إنجازه من تحضيرات من أجل الافتتاح في أحسن ظروف ممكنة معبرة عن تهنئتها للمتطوعين الشباب الذين نظفوا وعقموا المدارس في نواكشوط.
وبعد النقاش والمداولة، ألزم الوزير الأول القطاعات المتدخلة بضرورة تنسيق جهود الأسرة التربوية، من سلطات إدارية ومجالس جهوية وعمد ومنظمات آباء التلاميذ، لمتابعة جاهزية مؤسساتنا التعليمية، والعمل على إيجاد الحلول العملية سعيا إلى وضع منظومة لترشيد الموارد والمصادر والكادر البشري والمواكبة التربوية لنظامنا التعليمي
