أعلنت الصين يوم السبت 12 تشرين الأول/أكتوبر أنها ستقدم لاقتصادها دعما لميزانيتها بقيمة 325 مليار دولار (حوالي 300 مليار يورو) على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، من أجل دعم البنوك وتعزيز سوق العقارات وتحرير الإنفاق الاستهلاكي في بكين. أكبر حزمة مساعدات منذ الأزمة المالية العالمية. وتأتي خطة التعافي المرتقبة هذه على رأس سلسلة من الإجراءات التي تم الإعلان عنها في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك تخفيضات أسعار الفائدة وتوفير السيولة للبنوك.
قد يكون البيان الرئيسي من بكين هو أن الصين ترى مجالًا لزيادة عجز الميزانية. وعلى مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، يمكن استخدام إجمالي 2.3 تريليون يوان من أموال السندات الخاصة في أماكن مختلفة، بما في ذلك دعم البنية التحتية وتعزيز الاستثمار.
افعل المزيد محليًا
ولا تزال الإجراءات تتضمن دفع الحكومات المحلية إلى بذل المزيد من الجهد - لإصدار المزيد من السندات لسداد الديون الخفية وإعادة شراء المنازل غير المباعة. لكن المسؤولين المحليين يترددون في المشاركة في برنامج شراء المنازل لأنهم يخشون أن تنخفض أسعار المساكن بشكل أكبر ولن تكون هناك عوائد مربحة في المنطقة.
استقرار الاقتصاد
وقالت البنوك الصينية الكبرى أيضًا إنها ستخفض أسعار الفائدة على القروض العقارية الحالية اعتبارًا من 25 أكتوبر. وتهدف الإجراءات إلى تحقيق الاستقرار في الاقتصاد الصيني، الذي يسعى إلى تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5٪ في عام 2024. ويقول المحللون إن هناك حاجة إلى إصلاحات أعمق لمعالجة المشاكل الهيكلية مثل الديون في قطاع العقارات وضعف الطلب الداخلي.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/asie-pacifique/20241012-chine-p%C3%A9kin-pr%C3%A9s...
