تحت أنظار الغرب، بما في ذلك فرنسا، يؤكد المغرب استقلاله الدبلوماسي من خلال تجديد اتفاقية الصيد مع روسيا. وذلك على الرغم من التوترات بين موسكو وأوروبا.
تم الإعلان عن القرار مؤخرًا بعد يوم من صدور حكم محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي.
وبذلك، فإن هذا القرار الذي اتخذته الرباط يؤكد رغبة البلاد في مواصلة تنويع علاقاتها الدبلوماسية من جهة. ومن جهة أخرى، فإنه يظهر رغبة المغرب في تأكيد سيادته على المياه الإقليمية للصحراء.
وللتذكير، كان من المقرر مبدئيًا إنهاء الاتفاقية السابقة في نهاية شهر أكتوبر. التمديد الجديد يجعل هذا التاريخ حتى نهاية عام 2024.
لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فقد بدأ البلدان أيضًا مفاوضات للتجديد لمدة أربع سنوات اعتبارًا من عام 2025.
مدى الاتفاق بين روسيا والمغرب يثير استياء فرنسا الكبير
ويغطي الاتفاق المعني كامل الساحل المغربي الأطلسي. ويجب علينا أيضا أن نأخذ في الاعتبار مياه الأقاليم الصحراوية، وهي نقطة حاسمة بالنسبة للرباط في سعيها للحصول على اعتراف دولي بسلامتها الإقليمية.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://yop.l-frii.com/maroc-le-pays-maghrebin-prolonge-son-partenariat-...