لطالما زعم الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، كان يختبئ في الأنفاق، يحيط به عدد من الأسرى الإسرائيليين، لتدحض هذه الرواية بالسرديات التي أشارت إلى مقتله خلال اشتباكات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
فشل الاحتلال الإسرائيلي في الوصول إلى يحيى السنوار عبر معلومات استخباراتية، ليعلن أنه قتل ثلاثة مسلحين من كتائب القسام، ويتبين بعدها بمحض القدر أن أحد الشهداء هو السنوار بحسب الإعلام الإسرائيلي.
فيما أظهرت الصور التي تداولها الإعلام الإسرائيلي أن يحيى السنوار كان يرتدي جعبة عسكرية خلال استشهاده.
ويرى مراقبون أن الصور التي سربها جيش الاحتلال لجثة السنوار فضحت سردية تل أبيب بأن زعيم حماس يختبئ تحت الأرض.
وفي الوقت الذي لم تؤكد حركة حماس استشهاده، أكد جيش الاحتلال في بيان رسمي تصفية يحيى السنوار.
كما فضحت الرواية الجديدة المخابرات الصهيونية العاجزة عن اكتشاف مكان السنوار، رغم مرور أكثر من سنة على الحملة الصليبة التي تشارك فيها الدول الغربية بخيلها ورجلها وهيلها وهيلمانها، من بريطانيا إلى فرنسا الى أمريكا الراعي الرسمي لجرائم الاحتلال وزعيمه قاتل الأطفال وحارق النساء، فلا حيلة له ولجنده المأزوم فوق ذلك.
وفندت السردية الجديدة القول باختراق الاحتلال لحماس ولجند جماس، وإلا لكانت التبليغات عن مكان القائد الذي يتقدم الصفوف مقبلا غير مدبر خلافا لقادة الاحتلال الذين يتترسون بالطائزات المحملة بذخيرة الموت ويداورون دون أن يواجهوا، فالمؤمن يواجه والمنافق الضعيف يداور.