تواصل الجزائر تحركاتها الدبلوماسية، لتؤدي دورا هاما في الدفاع عن القضايا المحورية في العالم.
وتولت الجزائر، رئاسة مجموعة إفريقيا بنيروبي.
وتشمل المهمة الجديدة، تنسيق مواقف هذه المجموعة على مستوى برامج الأمم المتحدة على غرار برنامجي الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للإسكان، المتواجدين بالعاصمة الكينية.
واستلم السفير الجزائري بومدين ماحي، مهامه كرئيس للمجموعة الإفريقية خلفا للسفير الصومالي جبريل إبراهيم عبدول.
ودعا السفراء الأفارقة خلال اجتماع بالمناسبة في مقر الأمم المتحدة بنيروبي، إلى تأدية دور ريادي خلال الاجتماعات والأحداث المدرجة على أجندة برنامجي الأمم المتحدة للبيئة والأمم المتحدة للإسكان.
من جهته، أكد السفير الجزائري بومدين ماحي، بهذه المناسبة، أن الجزائر تتوفر على الكفاءات والتجربة والخبرة اللازمة التي تسمح لها برفع صوت إفريقيا عاليا.
وشدد بومدين ماحي على ضرورة حضور وبروز أكبر للقارة الإفريقية في المنتديات الأممية بنيروبي.
وأشار الدبلوماسي الجزائري إلى أن هذه البرامج تعالج المسائل المرتبطة بالبيئة والتنمية المستدامة التي تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لإفريقيا.
يذكر أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يهدف إلى تنسيق نشاطات المنظمة الأممية في مجال البيئة وتقديم المساعدة اللازمة للبلدان الأعضاء من أجل وضع وتجسيد سياساتهم البيئية.
بينما يستهدف برنامج الأمم المتحدة للإسكان، ترقية بناء المدن المستدامة والسكنات اللائقة للجميع.
وتولي الجزائر أهمية كبيرة لأمن واستقرار الدول الإفريقية، وترى بأن ذلك لن يتحقق إلا بتنمية اقتصادية واجتماعية حقة لصالح الشعوب الإفريقية.
