بيان تعزية
( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) صدق الله العظيم.
في الميدان مقاتلا مجاهدا يختم البطل يحيى السنوار مسيرة حياة من العزة والكرامة والجهاد في سبيل الله على طريق القدس في أقدس معركة وضد أكبر عدو للأمة العربية والإسلامية. إنه لشرف عظيم لايختص الله به إلا من ارتضاهم وهيأ لهم مكانا رفيعا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
إننا في حزب الرفاه إذ نعزي الأمة والمقاومة والمجاهدين لنجد عزاءنا في أن هذه الخاتمة هي التي كان يسعى لها القائد ابو ابراهيم طيلة حياته فهنيئا له الشهادة بهذه الصورة البطولية التي ارعبت العدو أكثر مما أرعبته حياة السنوار.
إننا على ثقة أن المقاومة لاتنتهي باستشهاد القادة وإنما تخط بدمائهم طريقا جديدا لحياة جديدة من المقاومة والفداء. كما أن ثقتنا في تماسك وتضامن محور المقاومة لايوازيها إلا احتقارنا وازدراؤنا لتطبيع وخيانة وهوان الكثير من الحكومات العربية التي تقف عاجزة حتى عن الإدانة.
رحم الله القائد الشهيد يحيى السنوار وجميع شهداء المقاومة وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عاشت المقاومة
عاشت فلسطين
الموت للخونة الخانعين والمطبعين.
حزب الرفاه
نواكشوط 18-10-2024