أدى وزير الصحة عبد الله وديه من سيلبابي، زيارة تفقدية لمركز الاستطباب قيد الإنشاء، والمركز الصحي للمقاطعة، ومركز الاستطباب الحالي، والإدارة الجهوية للصحة.
في نهاية الزيارة عقد الوزير اجتماعا بمدرسة الصحة في سيلبابي حضره ممثلو الإدارة المحلية، والمنتخبون، والطواقم الصحية، وممثلو المجتمع المدني.
خلال الاجتماع، استعرض الوزير الخطوط العريضة للسياسة العامة للحكومة في مجال الصحة، مشيراً إلى أنه خلال الزيارة اطلع حتى الآن على وضعية خمس ولايات عرفت مؤخرا تزايدا في حالات الملاريا، مضيفا أن الوزارة، بناءً على تقييمها الأولي للوضعية، اتخذت سلسلة من الإجراءات شملت تعزيز قدرات المنشآت الصحية في المناطق المتضررة عبر فرق متخصصة، وتوفير الأدوية، والمختبرات المتنقلة، وسيارات الإسعاف. وأكد أن هذه الإجراءات ستُراجع وتُحدث حسب الحاجة.
وأكد الوزير أن زيارته لولاية گيديماغه تهدف إلى الاطلاع على وضعية حمى الملاريا، وعلى أحوال المواطنين المتضررين من الفيضانات الأخيرة.
وبهذا الخصوص طمأن الوزير الحضور بأن وضعية الملاريا تحت السيطرة، ومؤشرات الإصابة بها بدأت في التراجع، مضيفا أن الزيارات الأخيرة أظهرت أن هناك عددا من الجوانب الإيجابية في النظام الصحي الوطني، ولكن بالمقابل هناك أيضا نواقص يجب العمل على معالجتها، وتطوير المنظومة الصحية، وتقويتها حتى تكون قادرة أكثر على الصمود أمام مثل هذه الحالات الطارئة.