أدت وزيرة التجارة والسياحة، زينب أحمدناه؛ اليوم الأربعاء، زيارة تفقد واطلاع لمدرسة الفندقة والسياحة التابعة للقطاع.
وتجولت الوزيرة داخل المدرسة، حيث اطلعت على سير العمل داخل مختلف هذه الدوائر والأجنحة؛ وعلى الظروف التي تعمل فيها طواقم التدريس والتكوين المكلفة بتأهيل وتكوين طلاب المدرسة، واستمعت معاليها من القائمين عليها؛ لشروح حول ظروف التدريب والتكوين؛ ومستوى التكوين المهني والبيداغوجي الذي تقدمه المدرسة وكذا التحديات المطروحة أمامها.
وبعد الجولة التفقدية داخل هذه المنشأة التكوينية أوضحت معالي الوزيرة أن هذه المنشأة ستحظى بمزيد من الدعم والاهتمام من جانب القطاع، داعية القائمين عليها إلى مضاعفة الجهود سبيلا لتطوير العمل داخل هذا المرفق العمومي؛ بما يسمح بتحسين جودة الخدمات المقدمة والتكوين وفق معيارية فنية متميزة؛ تستجيب لمتطلبات سوق العمل وحاجة الفاعلين في المجال السياحي؛ وكذا العمل على إمداد سوق العمل بالكوادر الوطنية المؤهلة؛ مما سينعكس إيجابا على المنشآت الفندقية والسياحية الموريتانية وإنعاش القطاع السياحي، والمساهمة في تقليص نسبة البطالة بين الشباب.
وتعتبر مدرسة الفندقة والسياحة أول مدرسة موريتانية للتكوين في مهن الفندقة والسياحة، وسيتلقى المتدربون فيها دروسا تطبيقية من خلال برنامج أساسيات التكوين على أسس العمل الفندقي في المطبخ والاستقبال والجودة والسلامة المهنية وفي مجال إعداد الحلويات؛ وتقنيات التعامل مع نزلاء الفنادق والزبناء وتقديم الطلبيات وغيرها.