تشذيب القانون الجديد حتى يبدد بعض المخاوف الحقوقية حول الحريات العامة ضرورة، ومن الضرورة أصلا سن مثل هذه القوانين التي تراعي مستويات التطور في حياة المجتمعات.
ولا شك ان حجم ما تقذفه وسائل التواصل الاجتماعي من ضغينة وتحريض وسب للقيم والجهات والاعراق والأشخاص، وصل إلى حد غير مسبوق خلال السنوات الماضية، وذلك في حرية مطلقة أنتجت فوضى مطلقة.
ثم إن حماية استقلال البلد ووحدته الترابية والمعنويات المهنية لجنوده وقوات أمنه، وحماية شخص رئيس الجمهورية باعتباره حامي الدستور جزء أساسي ومركزي في كل قوانين ودول العالم.
وعليه فلا خوف على الحريات العامة من الانتهاك، بل الخوف على المجتمع كله من حرية الشتائم والسباب