مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، يفضل القائمون على السلطة في روسيا المرشح الجمهوري دونالد ترامب. لكن موسكو تدخر في التعبير والدعم الشعبي.
بين عامي 2024 و2016، تغير الزمن كثيرًا. في المرة الأولى التي ترشح فيها دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية ثم فاز بها، في موسكو، في ذلك الوقت، افترض الجميع وأعلنوا أن لديهم آمالاً كبيرة على المرشح الجمهوري.
وفي موسكو، بين من هم في السلطة، لم نخفِ سعادتنا بهذا الرئيس الأمريكي الجديد الذي لم يتحدث قط عن تدهور حقوق الإنسان في روسيا. وقبل كل شيء، كان الجميع يعتز بالأمل الذي بدا في متناول اليد، وهو أنه سيرفع العقوبات المفروضة على البلاد، أو حتى يعترف صراحة بضم شبه جزيرة القرم.
المصدر
https://www.rfi.fr/fr/am%C3%A9riques/20241029-%C3%A9lections-am%C3%A9ric...