"إنها خطوة تاريخية"، هكذا أعلن جوزيب بوريل، رئيس الدبلوماسية الأوروبية، في وصفه للاتفاقية الأمنية الجديدة المعلن عنها بين اليابان والاتحاد الأوروبي. ويخشى الشريكان من امتداد الصراع الأوكراني إلى آسيا، خاصة مع إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا.
وينص هذا الاتفاق على مزيد من التدريبات العسكرية والحوار على أعلى مستوى والتعاون في مجال صناعة الدفاع. الأمن البحري والفضاء والأمن السيبراني والتدخل الأجنبي: الشراكة الدفاعية المعلنة بين بروكسل وطوكيو يجب أن تشمل جميع مجالات الدفاع.
ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال التدريبات البحرية وزيادة التعاون البحري مع تصاعد التوترات مع بكين بشأن تايوان والسيادة في بحر الصين الجنوبي. وكشف رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل ونظيره الياباني تاكيشي إيوايا عن الاتفاقية يوم الجمعة 1 نوفمبر. البقاء متقدما على كوريا الشمالية ويتسبب تعزيز القدرات العسكرية الصينية في إثارة القلق في الأرخبيل، حيث يدعو رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا إلى إنشاء منظمة حلف شمال الأطلسي في آسيا.
وتخطط طوكيو لزيادة ميزانيتها الدفاعية إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي. وفي هذا الصدد، يمكن لأوروبا أن تساعد بفضل التعاون بين صناعتي الأسلحة، وخاصة في مجال التقنيات العسكرية الجديدة. ضرورة البقاء متقدمين بخطوة على كوريا الشمالية التي تواصل تحسين ترسانتها. وأطلقت الخميس 30 تشرين الأول/أكتوبر صاروخاً باليستياً جديداً عابراً للقارات يعمل بالوقود الصلب من طراز "هواسونغ 19"، خاصة وأن بيونغ يانغ يمكن أن تستفيد من الخبرة الروسية للانتقال إلى مستوى أعلى.
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/asie-pacifique/20241101-le-japon-et-l-union-europ%...