في نيجيريا، يضم حاكم ولاية كانو، أبا يوسف، صوته إلى جميع المطالبين بالإفراج عن القُصَّر المسجونين منذ أغسطس بتهمة "الخيانة" في أعقاب حركة "حكم إندباد". ومنذ الجمعة الماضي، تزايد الجدل بسبب انتشار فيديو يظهر هؤلاء الأطفال تظهر على وجوههم علامات سوء المعاملة.
وزارت وزيرة شؤون المرأة إيمان سليمان إبراهيم هؤلاء القاصرين نهاية الأسبوع الحالي لتفقد ظروف احتجازهم. و مع ذلك يمارس الضغط الآن على القاضي أوبيورا إيغواتو من المحكمة العليا الاتحادية في أبوجا.
على وسائل التواصل الاجتماعي، أمر حاكم كانو أبا يوسف إدارته ببذل كل ما في وسعها لإعادة هؤلاء الأطفال المتهمين بالخيانة من قبل الشرطة النيجيرية إلى ولايته.
لا يسمح دستور نيجيريا للحاكم بالتدخل في قرار المحكمة على المستوى الفيدرالي، إلا أن هذه التغريدة من أبا يوسف تمثل تحديًا حقيقيًا لحكومة بولا أحمد تينوبو.
وبحسب ما نقلته عدة صحف، فإن وزير العدل والنائب العام لطيف فغبيمي، طلب الأحد من الشرطة النيجيرية إحالة ملف الاتهامات لهؤلاء القاصرين إلى وزارته.
وعلى الرغم من بوادر التهدئة من جانب الحكومة الفيدرالية، إلا أن العديد من منظمات المجتمع المدني ما زالت تدين ظروف احتجاز هؤلاء القاصرين.ويطرح سؤال في تصريحاتهم: لماذا قامت نيجيريا، وهي دولة موقعة على الاتفاقيات الدولية لحماية حقوق الأطفال، بحبس هؤلاء القاصرين لمدة شهرين؟
المصدر
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20241104-nigeria-pol%C3%A9mique-enfants-po...