الزيارة الأولى لديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني إلى القارة. ووصل إلى نيجيريا حيث من المقرر أن يجتمع مع الرئيس بولا تينوبو قبل مواصلة زيارته لجنوب أفريقيا يوم الثلاثاء. وفي كلا البلدين، ستكون الكلمة الأساسية هي الاستماع بدلاً من القول.
ووعد ديفيد لامي ببناء شراكة محترمة، "نهج جديد" يبدأ من خلال الاستماع إلى احتياجات بعضنا البعض، ثم تعزيز العلاقة التي تسمح بالنمو المشترك على المدى الطويل لتحقيق قارة مزدهرة وحرة وصحية أكثر أمنا.
وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها وزير من حزب العمال إلى القارة منذ 14 عاما. وتمثل زيارته بداية مشاورات مدتها خمسة أشهر تهدف إلى إعادة تشكيل العلاقات بين المملكة المتحدة وإفريقيا لإعطاء الأولوية للأصوات والطموحات الأفريقية في جميع أنحاء القارة.
وفي نيجيريا، يتعين على ديفيد لامي التوقيع على "شراكة استراتيجية" تم تقديمها على أنها غير مسبوقة من حيث التعاون الاقتصادي والأمن القومي ومكافحة تغير المناخ. وفي جنوب أفريقيا، يتعين عليه أن يلتقي بنظيره رونالد لامولا ويتفق معه على خطة تنمية ثنائية جديدة. وسيشارك الوزير البريطاني أيضًا في مؤتمر في كيب تاون، بحضور الأمير ويليام، مع مبتكري الحلول البيئية التي يمكن للمملكة المتحدة تمويلها.
المصدر
https://www.rfi.fr/fr/monde/20241104-en-d%C3%A9placement-en-afrique-le-c...