مهما حدث، فإنها ستكون نتيجة تاريخية: أمريكا ستقرر هذا الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024، من سيدخل البيت الأبيض، كامالا هاريس أم دونالد ترامب، في نهاية حملة من التوتر المذهل، لم تقرر حتى اللحظة الأخيرة .
فتحت مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية أبوابها وسيضيف ملايين الأشخاص أصواتهم إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها مسبقًا أو إرسالها بالبريد. من المستحيل معرفة ما إذا كان الأمر سيستغرق ساعات أو أياماً من العد لاتخاذ القرار بين نائبة الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس البالغة من العمر 60 عاماً والزعيم الجمهوري السابق دونالد ترامب البالغ من العمر 78 عاماً، والذي لا يمكن أن تكون شخصياته ورؤاه أكثر اختلافاً. وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن الخصمين متعادلان تقريبا في الولايات السبع الحاسمة، تلك الولايات التي، في هذا التصويت غير المباشر، ستمنح الديمقراطي أو الجمهوري العدد الكافي من الناخبين للوصول إلى عتبة 270 من أصل 538 أغضاء المجمع الاننخابي، وهو ما يعني الفوز.
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/am%C3%A9riques/20241105-en-direct-%C3%A9tats-unis-...
