أدى وزير التنمية الحيوانية،المختار ولد گاگيه، رفقة أعضاء اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل (سيلس)، صباح اليوم الخميس في نواكشوط، زيارة للمعرض المقام على هامش المنتدى رفيع المستوى حول الرعي، المنظم تحت شعار: “نواكشوط + 10: عقد من العمل لصالح المجتمعات الرعوية والزراعية، الإنجازات والمسارات المستقبلية”.
وسيمكن المعرض، المفتوح أمام الزوار على مدى ثلاثة أيام، المشاركين من التعريف بمنتجاتهم وتسويقها محليا وإقليميا ودوليا، فضلا عن تبادل التجارب بين دول المنطقة في مجال الثروة الحيوانية، وخلق شراكات جديدة بين العارضين.
وأوضحت مانه منت الحاج، مديرة الاستراتيجيات والمتابعة والتقييم بوزارة التنمية الحيوانية، مسؤولة المعرض، أن المعرض منظم من طرف وزارة التنمية الحيوانية بالتعاون مع البنك الدولي، ومنظمة “سيلس”، ويشمل الخدمات البيطرية، ومنتجات ومشتقات الثروة الحيوانية في دول الساحل.
وبينت أن المعرض يشارك فيه فاعلون اقتصاديون محليون ودوليون من منطقة الساحل الإفريقي، حيث يضم 60 وحدة عرض، 30 منها مخصصة لموريتانيا، والباقي موزعة بين العارضين من دول الساحل، وهو مشيّد على مساحة قدرها 1300 متر مربع.
وأشارت إلى أن الوزارة لها ثلاث وحدات عرض، الأولى تقدم فيه إحصائيات الثروة الحيوانية، ودور قطاع التنمية الحيوانية في الاقتصاد الوطني، كمشروع تطوير الحوض اللبني الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني من مدينة النعمة، ومشروع “آوكار” الذي هو قيد التنفيذ.
أما الوحدة الثانية فتتعلق بالمكتب الوطني لبحوث التنمية الحيوانية وتطوير النظام الرعوي، فيما تحتضن الوحدة الثالثة من المعرض الشركة الموريتانية لمنتجات الألبان.