آمريكا: الأمريكيون من أصل أفريقي مستهدفون بالرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني

العنصريةفي الولايات المتحدة تثير الغضب إزاء قضية الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني العنصرية التي تلقاها أميركيون من أصل أفريقي، في أكثر من عشرين ولاية، بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر.

وأعلنت السلطات فتح تحقيقات لتحديد من يقف وراء هذه الرسائل، وكيف تم التعرف على الضحايا واستهدافهم. وأوضحت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول، التي أمرت بفتح تحقيق بعد أن تلقى مئات من الأمريكيين من أصل أفريقي من سكان نيويورك رسائل نصية أو رسائل بريد إلكتروني عنصرية: "من الواضح أن مرتكبي هذه الحملة أعدوا لانقلابهم بشكل جيد". أخبرتهم الرسائل، على سبيل المثال، أن "شاحنة ستأتي وتقلهم للذهاب لزراعة القطن في أقرب مزرعة".

كما تلقى العديد من الأمريكيين من أصل أفريقي رسائل مماثلة أيضًا في حوالي عشرين ولاية أخرى من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي، بما في ذلك فرجينيا وكارولينا الجنوبية وتكساس، مما أدى مرة أخرى إلى إجراء تحقيقات من قبل وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي.

أحد الأسئلة الرئيسية التي يطرحها المحققون: كيف تمكن مؤلفو هذه الرسائل من استهداف الأمريكيين من أصل أفريقي فقط، وفي بعض الأحيان يخاطبونهم مباشرة بأسمائهم الأولى؟ يشير بعض الخبراء إلى إمكانية شراء البيانات الشخصية عبر الإنترنت.

وقد استخدم المسؤولون أيضًا الخدمات التي تسمح بإرسال الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني من أرقام هواتف مجهولة المصدر.

https://www.rfi.fr/fr/am%C3%A9riques/20241109-%C3%A9tats-unis-des-afro-a...