الفكر (نواكشوط) قال أصحاب مشروع "إلى الأمام... موريتانيا" إنهم يعتبرون قانون حماية الرموز انتكاسة خطيرة إلى الوراء، وعودة بالبلد إلى عصور من الظلام ظن الجميع أنها أصبحت جزءا من الماضي السحيق.
وأضافوا في بيان تلقى موقع الفكر نسخة منه أنهم يطالبون جميع القوى الحية معارضة وموالاة وهيئات مجتمع مدني بضرورة التصدي لمشروع القانون، حتى يتم إسقاطه.
ودعا البيان المؤسسة التشريعية (موالاة ومعارضة) إلى رفض المصادقة على هذا القانون، الذي يبتدع ويكرر في أكثر من تسعين في المائة من مواده حيثيات "منصوص عليها أصلًا في عدة قوانين جاري العمل بها. وذلك لعبا لدورها الجمهوري كسلطة مستقلة تمثل الشعب".
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع "إلى الأمام ...موريتانيا"
بيان
قال الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}.
صدق الله العظيم.
في تراجع واضح وخطير للحريات العامة التي يكفلها القانون ، يحاول نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وبشكل إستعجالي مريب، تمرير مشروع القانون الذي بات يعرف بقانون "حماية الرموز".
إننا في مشروع "إلى الأمام ... موريتانيا"، ونحن نتابع الخطى السريعة التي تسلكها الحكومة لتمرير هذا القانون الخطير ، لنؤكد ما يلي:
أولا : رفضنا التام والصارم لمشروع القانون، الذي نعتبره إنتكاسة خطيرة إلى الوراء ، وعودة بالبلد إلى عصور من الظلام ظن الجميع أنها أصبحت جزءا من الماضي السحيق.
ثانيا: مطالبتنا جميع القوى الحية معارضة وموالاة وهيئات مجتمع مدني بضرورة التصدي لمشروع القانون ، حتى يتم إسقاطه،
ثالثا: ندعو المؤسسة التشريعية (موالاة ومعارضة) إلى رفض المصادقة على هذا القانون، الذي يبتدع ويكرر في أكثر من تسعين في المائة من مواده حيثيات منصوص عليها أصلًا في عدة قوانين جاري العمل بها. وذلك لعبا لدورها الجمهوري كسلطة مستقلة تمثل الشعب،
رابعا :نؤكد وقوفنا بكل ما أوتينا من قوة في وجه العودة بالوطن إلى الخلف، حماية لمكتسباتنا الوطنية في مجال الحريات الفردية والجماعية.
الأمانة الإعلامية للمشروع
25يوليو 2021
