على بعد أقل من أسبوع من الانتخابات التشريعية السنغالية، يحذر تقرير أعده 46 مراقبا من المجتمع المدني من تزايد حالات العنف خلال الأيام العشرة الأولى من الحملة الانتخابية واستمرار استخدام وسائل الدولة في بعض محليات البلاد.
فوزير الصحة يأتي بالمعدات إلى مستوصف في بودور شمال البلاد رغم أنه مرشح ورئيس القائمة في نفس الدائرة... وهذه إحدى حالات استخدام وسائل الدولة حددها المنتدى المدني الذي يدين "انعدام المساواة بين المتنافسين".
تم الإبلاغ عن 26% من هذه الحوادث خلال الأيام العشرة الأولى من الحملة.
حالات شراء الضمير هي مجال آخر مثير للقلق، ف 20% من الحوادث المبلغ عنها تتعلق بهذه الممارسة، بحسب منظمات المجتمع المدني.
وأخيراً،هناك العنف الانتخابي الذي تصاعد خلال الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية، حيث تم، من بين أمور أخرى، إحراق مقر أحد أحزاب المعارضة في دكار، وتمزيق الملصقات، وكذا المشاجرات بين الناشطين في وسط البلاد.
ودعا المنتدى المدني إلى تعزيز تأأمين المواكب والمسيرات الانتخابية، و من ناحية الرضا عن الاستعدادات الانتخابية، أشار مراقبو المنتدى على وجه الخصوص إلى حسن سير عمل لجان توزيع بطاقات الناخبين، رغم أن عدة مئات من هذه البطاقات ما تزال في انتظار الاسترداد.
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20241111-campagne-%C3%A9lectorale-au-s%C3%...
