قدمت الوزيرة آمال بنت مولود الخميس في اجتماع الحكومة الإجراءات المتبعة للحالات المستجدة وتعزيز فعالية القطاع خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
والخطوات التي قام بها القطاع للتصدي لظاهرة ارتفاع منسوب الطمي خلال فترة الخريف من خلال تحسين وتنظيم توزيع المياه لضمان تقديم الخدمة بشكل متوازن ومنصف، مع مراعاة الأحياء التي تفتقر إلى وسائل التخزين، إضافة إلى التصدي لموسم الأمطار من خلال وضع خطة فعالة لتدخلات آليات المكتب الوطني للصرف الصحي في نواكشوط واترارزة ولبراكنه وگيديماغه.
واستعرض البيان إطلاق المناقصات الخاصة بالمكونة الأولى والثانية من مشروع تزويد مدينة كيفة بالماء الصالح للشرب انطلاقا من نهر السنغال، وتم توقيع عقود أعمال الجزء الأول والثالث والرابع من مشروع تأمين تزويد مدينة نواكشوط بالماء انطلاقا من إديني، والعمل متقدم لتعبئة التمويلات الضرورية لإعادة تأهيل وتوسعة منشآت آفطوط الساحلي لتصل إلى طاقتها الإنتاجية القصوى.
وأحرزت المشاريع القائمة تقدما ملحوظا، حيث يُنتظر في هذا السياق أن يتم تشغيل محطة تحلية مياه البحر في نواذيبو الأسابيع المقبلة وأن يدخل مشروع تزويد المدينة بالماء انطلاقا من بولنوار حيز الخدمة شهر مارس من السنة المقبلة، كما يُنتظر أن تدخل المرحلة الثانية من مشروع آفطوط الشرقي الخدمة شهر يناير.