ردًا على الفيديو المنتشر عبر وسائل التواصل الإجتماعي حول الأشغال التي تنجزها الهندسة العسكرية على محور جسر التآزر - جسر الصداقة (المعروف محليًا بجسر مدريد)، نود توضيح النقاط التالية:
هذا المحور: جسر التآزر - جسر مدريد، هو جزء من المحاور الطرقية التي يشملها مشروع “حركية أنواكشوط أفق 2026”، الذي يهدف إلى إنشاء نظام نقل عمومي فعال عبر مسارات محجوزة وباستخدام حافلات سريعة وذات جودة عالية. ويتألف هذا المشروع من ثلاث مكونات رئيسية:
1. تهيئة المحاور الطرقية: يشمل المشروع توسعة ثلاث محاور طرقية رئيسية هي:
• المحور الأول: جسر التآزر - جسر الصداقة.
• المحور الثاني: توجنين - العيادة المجمعة مرورًا بجسر الصداقة.
• المحور الثالث: جسر الصداقة - الجامعة مرورًا بوسط المدينة.
تتضمن الأشغال توسيعة هذه المحاور لإنشاء مسارات مخصصة للحافلات السريعة، مع تهيئة محطات توقف خاصة، ووضع حواجز لمنع دخول السيارات إلى هذه المسارات المحجوزة للحافلات.
2. اقتناء ووضع إشارات مرور ذكية: سيتم تركيب إشارات مرور ذكية يمكنها التعرف على الحافلات عند اقترابها من التقاطعات، مما يضمن أولوية المرور لها مما سيسهل عملية تنقل المواطنين ويقلل من الاختناقات المرورية ؛
3. اقتناء حافلات نقل جديدة: يتضمن هذا المشروع اقتناء 112 حافلة جديدة وعالية الجودة، منها 62 حافلة مركبة وذات سعة تصل إلى 180 راكبًا.
لذلك، نود أن نوضح لمواطنينا الأعزاء أن هذه المسارات هي مسارات محجوزة للنقل العمومي السريع وليست للسيارات أو الدراجات.
كما ان استخدام هذه المسارات من قبل السيارات الخاصة أو الدراجات سيعرض أصحابها لغرامات مالية كبيرة، بالإضافة إلى تعليق العمل برخصة القيادة.
