استعرضت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بنت محمد لغظف أمام المشاركين في الجلسة الخاصة بمبادرة "M300" التي تهدف إلى ربط 300 مليون أفريقي بالكهرباء، أهم برامج الحكومة في مجال تحسين النفاذ لخدمات الكهرباء وذلك ضمن مشاركتها في منتدى وزاري رفيع المستوى تم تنظيمه اليوم ضمن فعاليات "يوم الطاقة" بقمة المناخ COP29
واستعرض المشاركون في المنتدى أهمية المبادرة مؤكدين أنها جاءت لسد فجوة الطاقة في دول إفريقية من ضمنها موريتانيا، وتوفير الكهرباء المستدامة والموثوقة للمواطنين في المناطق النائية بهذه الدول.
وفي كلمته الافتتاحية، أوضح كيفين كاريوكا، نائب رئيس البنك الافريقي للتنمية مكلف بالكهرباء والطاقة والمناخ والنمو الأخضر، أن البلدان المشاركة في المبادرة ستوقع على الوثيقة التي أطلق المشاركون عليها "الميثاق الطاقوي" في يناير 2025 بدار السلام بتنزانيا، بحضور رؤساء الدول الـ15 المعنية والتي توجد موريتانيا ضمن قائمتها.
وسيتم تعبئة غلاف مالي يتراوح ما بين 3 إلى 6 مليارات دولار كل سنة حتى عام 2030 لدعم تنفيذ "المهمة 300".
ويُتوقع أن يكون لهذا الميثاق تأثير كبير في تحسين وصول ملايين السكان الأفارقة إلى كهرباء عصرية ومستدامة تضمن الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم.