قام عدة مئات من المتظاهرين بمسيرة دعماً للفلسطينيين في ريو دي جانيرو. وتستعد المدينة البرازيلية الكبرى لاستضافة قمة مجموعة العشرين يومي 18 و19 نوفمبر. وعشية الحدث، حشدت الحركات الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في فلسطين.
ولم تثن الأمطار المتظاهرين الذين ساروا على شاطئ كوباكابانا بألوان العلم الفلسطيني. وهتف المتظاهرون "تسقط الإمبريالية" و"الحرية لفلسطين".
سميرة، التي تعيش تحت كوفيتها، هي جزء من التجمع البرازيلي للعرب واليهود من أجل السلام. وتدعو إلى قطع العلاقات بين البرازيل وإسرائيل.
“هذه هي الطريقة الوحيدة للضغط على دولة عدوانية مثل إسرائيل. ويجب ألا يحصل بعد الآن على الأسلحة والمال لتمويل هذه الحرب. هذه هي الطريقة الوحيدة لنظهر، من خلال الدبلوماسية، أننا لسنا مضطرين إلى خوض الحرب حتى تتوقف”.
مجموعة واسعة من الحركات الاجتماعية
تجمع المسيرة بين حركات اجتماعية متنوعة، من حركة العمال المعدمين إلى المدافعين عن الأراضي من السكان الأصليين. روبرتو ناشط بيئي. ويبدو التضامن بين البرازيل وفلسطين أمرا طبيعيا بالنسبة له.
"إن لولا يعرف ما يعنيه أن يكون على هامش الرأسمالية. وهو يعرف أهمية اتخاذ موقف اليوم، لأن البرازيل تحتل موقعا استراتيجيا في العالم. يجب على البرازيل أن تتخذ موقفا ضد الجرائم ومن أجل سيادة الشعب”.
ومع العديد من اللافتات باللغة الإنجليزية، أراد البرازيليون أن يجعلوا من هذه المظاهرة رسالة واضحة للعالم أجمع، عشية افتتاح قمة قادة مجموعة العشرين.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/am%C3%A9riques/20241117-br%C3%A9sil-manifestation-...
