تريد السويد وفنلندا إعداد سكانهما لحرب محتملة

 

بدأت السويد بإرسال نحو خمسة ملايين كتيب إلى سكانها يوم الاثنين 18 نوفمبر، تشجعهم على الاستعداد لاحتمال الحرب. وعلى الجانب الآخر من بحر البلطيق، أطلقت فنلندا المجاورة موقعًا إلكترونيًا يحتوي على نصائح تحضيرية مماثلة.

تخلت السويد وفنلندا عن عقود من عدم الانحياز العسكري وانضمتا إلى حلف شمال الأطلسي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. منذ بداية هذا الصراع المميت، الذي يطلق عليه "العملية الخاصة" في موسكو، حثت ستوكهولم سكانها باستمرار على الاستعداد عقليًا. ولوجستياً، لاحتمال نشوب حرب، نظراً لقرب روسيا الجغرافي. يحتوي كتيب يسمى Om krisen eller kriget kommer ("في حالة الأزمات أو الحرب")، والذي أرسلته وكالة الطوارئ المدنية السويدية (MSB)، على نصائح عملية للتعامل مع الأزمات مثل الحرب أو الكوارث الطبيعية أو الهجمات الإلكترونية.

"الوضع الأمني ​​خطير"

تصدرت النسخة السابقة، التي تم إرسالها إلى الأسر في عام 2018، عناوين الأخبار: كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إرسالها إلى سكان السويد منذ عام 1961، في ذروة "الحرب الباردة". وقال ميكائيل فريسيل، مدير MSB، في بيان له: "الوضع الأمني ​​خطير ونحن جميعا بحاجة إلى تعزيز قدرتنا على الصمود حتى نكون قادرين على مواجهة الأزمات، وفي نهاية المطاف الحرب". وتصف الوثيقة المكونة من 32 صفحة، باستخدام الرسوم التوضيحية البسيطة، التهديدات التي تواجه الدولة الشمالية وتقدم نصائح عملية مثل تخزين الغذاء والمياه.

ترجمة موقع الفكر 

أصل الخبر 

https://www.rfi.fr/fr/europe/20241118-su%C3%A8de-et-finlande-veulent-pr%...