بينما كثفت موسكو تفجيراتها ضد المدن الأوكرانية والبنية التحتية للطاقة في الأيام الأخيرة، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص يوم الاثنين 18 نوفمبر، في غارة روسية على أوديسا، في جنوب أوكرانيا.كما قُتل 11 شخصاً، بينهم طفلان، مساء الأحد، وأصيب 89 آخرون في سومي شمال شرق البلاد، بعد أن أصاب صاروخ روسي مبنى سكنياً.
أدى الانفجار إلى تحطيم مئات النوافذ عندما سقط صاروخ روسي في وسط أوديسا. قالت السلطات في المنطقة إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا يوم الاثنين في هجوم صاروخي روسي في وضح النهار على هذه المدينة الساحلية في جنوب أوكرانيا.
وقال أوليه كيبر في رسائل تيليجرام إن هناك أربعة أطفال من بين الأربعين المصابين.وقد تمزقت أطراف العديد منهم وهم في حالة حرجة، حسبما أفاد مراسلنا في كييف، إيمانويل تشيز. وبحسب الشرطة الوطنية، فقد توفي سبعة من ضباط الشرطة وطبيب واثنين من السكان.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تيليغرام إن الجيش الروسي أطلق صاروخا باليستيا على مشارف أوديسا وإن مبنى سكنيا وجامعة ومبنى إداري تضرر. وكتب: "إن روسيا تُظهر ما يهمها حصرياً: الحرب"، مدعياً أن "هذه ليست ضربات عشوائية، بل ضربات توضيحية".
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/europe/20241118-ukraine-des-frappes-russes-%C3%A0-...