لا تزال العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وإسبانيا تمر بمرحلة استثنائية.
تستمر التجارة والاستثمارات المتبادلة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط في تحقيق نتائج مثمرة بفضل العلاقة المكثفة بين البلدان الشريكة والحلفاء.وتعززت هذه العلاقات خاصة بعد أن اعترفت الحكومة الإسبانية بمخطط السيادة المغربي على الصحراء الغربية باعتباره الخيار الأكثر جدية ومصداقية وواقعية لحل النزاع الصحراوي الذي يدعم الوحدة الترابية المغربية.
أدى هذا الحراك السياسي الإسباني إلى فتح سيناريو توج باجتماع رفيع المستوى مهم عقد في الرباط في فبراير 2023، تم خلاله إبرام جميع أنواع الاتفاقيات السياسية والثقافية والتعليمية والاقتصادية التي طبعت العلاقات بين البلدين بشكل كبير. .
وفي إطار هذه الديناميكية، نظمت هيئة ميناء خليج قادس بعثة مؤسسية وتجارية إلى أغادير بهدف تطوير حدث تجاري مهم يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الإسبانية المغربية.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.atalayar.com/fr/articulo/economie-et-entreprises/maroc-et-le...