بيان من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يحتفل به في 20 نوفمبر من كل عام، تؤكد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في موريتانيا التزامها بتعزيز حقوق الطفل وحمايتها.
إن الأطفال، بوصفهم دعائم مستقبل أمتنا، يستحقون اهتماما خاصا لضمان رفاههم وتعليمهم وحمايتهم من جميع أشكال العنف والاستغلال والتمييز. هذا اليوم فرصة لنا جميعا للتفكير في التحديات المستمرة وتجديد جهودنا لتهيئة بيئة يمكن لكل طفل أن ينمو في كرامة وأمان.
التحديات التي يجب التغلب عليها
لا تزال اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قلقة بشأن التحديات التي يواجهها العديد من الأطفال في موريتانيا، ومنها:
• محدودية فرص الحصول على تعليم جيد وشامل.
• استمرارية عمل الأطفال في بعض المناطق والقطاعات.
• تعرض الأطفال للعنف المنزلي والاجتماعي والمؤسسي.
• أوجه عدم المساواة في الحصول على الخدمات الصحية، وخاصة للأطفال من خلفيات محرومة.
• ضعف الأطفال المعوقين
وتتطلب هذه التحديات استجابة جماعية وعاجلة تشمل الدولة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية.
أعمالنا وتوصياتنا
بصفتها مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان، فإن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان:
1. الدعوة إلى التنفيذ الكامل لاتفاقية حقوق الطفل والقوانين الوطنية التي تكفل حماية القصّر.
2. تشجيع الوعي بين الأسر والمجتمعات بأهمية التعليم وحقوق الطفل الأساسية.
3. نوصي بتعزيز السياسات العامة الهادفة إلى القضاء على عمالة الأطفال ومكافحة العنف القائم على نوع الجنس.
4. دعم الجهود التي يبذلها جميع أصحاب المصلحة لتحسين حصول الأطفال على خدمات الرعاية الصحية والاجتماعي.
في هذا اليوم الرمزي، تدعو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان جميع أصحاب المصلحة إلى تعزيز تعبئتهم لبناء مستقبل يمكن فيه لكل طفل أن يزدهر بالكامل.
إن حماية حقوق الطفل اليوم تعني ضمان مستقبل مستدام ومزدهر لبلدنا.
نواكشوط، 20 نوفمبر 2024
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان