نطم المركز الثقافي المغاربي مساء الأربعاء في نواكشوط، محاضرة تحت عنوان حضور علماء المغاربة في الثقافة الموريتانية”الإمام إبن عاشر نموذجا”.
وركزت المحاضرة، التي أنعشها محمد بن أحمد المحبوبي، على حضور العلماء المغاربة في الثقافة الموريتانية والرافد المغربي والتعريف بالإمام ابن عاشر وكتابه المرشد المعين.
وأوضح المحاضر أن الثقافة المغربية كان لها في الساحة الشنقيطية حضور معتبر، مبرزا أن المنطقتان تمتحان من معين مشترك وتسقيان بماء واحد هو الثقافة العربية الإسلامية بطرفيها المشرقي والأندلسي.
وأضاف أن الإمام عبد الواحد بن عاشر حظيت منظومته باهتمام كبير من قبل الدارسين في البلدين، حيث عكفوا على تناولها وتداولها درسا وتدريسا وشرحا وتعليقا.
وأوصى باعتماد هذه المنظومة وتدريسها في المنظومة المدرسية.
وكان مدير المركز الثقافي المغربي سيدي سعيد الجوهري، قد أبرز في كلمة قبل ذلك دور البلدين في تعزيز تقاربهما الثقافي والاجتماعي، مشيرا إلى أهمية هذه المحاضرات التي ينعشها المركز ضمن أنشطته الثقافية التي دأب علىيها.
جرت المحاضرة بحضور لفيف من الكتاب والأدباء والباحثين.