أشرف الأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء صدفي ولد سيدي محمد صباح اليوم الجمعة في نواكشوط على اختتام أعمال الملتقى الفني الدولي المنظم من طرف المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “التآزر” حول البرامج الوطنية لشبكات الأمان الاجتماعي وتمويلاتها.
وكانت شاركت في هذا الملتقى الفني الدولي وفود من الجزائر والبنين وبوركينافاسو وغينيا وكوديفوار ومالي والمغرب والنيجر والسينغال واتشاد والتوغو وتونس، ما سمح للمشاركين والخبراء طيلة ايام الملتقى الخمس بخلق الظروف المواتية لتبادل الآراء بشأن الجوانب الرئيسية لتدخلات برامج الشبكات الاجتماعية الوطنية وتمويلاتها على النحو السليـم و استدامـة التدخلات لصالح الفئات الضعيفة من السكان.
كما مكن اللقاء الدولي من بحث ما تحققه سياسات الحمايـة الاجتماعيـة المعتمدة اقليميا في غرب وشمال افريقيا من تماسك اجتماعي وما تخلقه من خيارات أمام الناس بغرض تعزيز قابليتهم لمواجهة المخاطر التي تجلبها تغيرات المناخ الملاحظـة في هذه المنطقة.
وفي كلمة له بالمناسبة عبر الأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء صدفي ولد سيدي محمد عن شكره لضيوف موريتانيا الكرام على تجشمهم عناء السفر من أجل المشاركة في هذه الورشة وتبادل الأفكار و التجارب مع غيرهم.
كما هنأ البرنامج الوطني “التكافل” على استطاعة القيمون عليه تنظيم هذه الورشة بمختلف محاورها ، و أن يقدموا التجربة المميزة للبرنامج للجميع بصورة مميزة كذلك.
وقال إن هذا اللقاء مكن المشاركين من الاطلاع على التجربة الموريتانية في دعم شبكات الأمان الاجتماعي و التطور الذي شهدته هذه التجربة.
وأشاد الأمين العام بالدور الكبير الذي قام به شركاء موريتانيا وخاصة البنك الدولي من أجل إنجاح هذه الورشة ، و كذلك الدور الذي ما فتئوا يقومون به في متابعة و دعم و تمويل هذا الجهد التنموي الهام.
وحضر حفل اختتام الملتقى منسق برنامج التكافل السيد مولاي الحسن زيدان وعدد من المسؤولين في قطاع التآزر.