في مواجهة الجزائر،المغرب يريد إعادة توازن القوى في البحر الأبيض المتوسط،

 الاستراتيجية العسكرية المغربية تخطو خطوة حاسمة في المجال البحري. إذ تعتزم المملكة تعزيز قدراتها البحرية بشكل كبير من خلال النظر في شراء الغواصات، مما يمثل خطوة حاسمة في سياستها الدفاعية.

ويشكل هذا الطموح جزءاً من عملية التحديث واستعراض القوة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث تتسم القضايا الجيوسياسية بحساسية خاصة. أصبحت آفاق معدات البحرية الملكية أكثر وضوحًا حول نموذجين متقدمين تقنيًا: Amur 1650 الروسي وScorpène الفرنسي.

ولكل منها خصائص تقنية مميزة تثير اهتمام الخبراء العسكريين. وتتميز سكوربين، على وجه الخصوص، بأنظمة الدفع الصامتة الرائعة وأنظمة الدفع الصامتة بشكل خاص، مما يمثل رصيدًا استراتيجيًا كبيرًا. ويوصي خبراء القطاع، مثل نزار الدردابي، باقتناء ثلاث غواصات على الأقل. وتهدف هذه التوصية إلى ضمان وجود بحري دائم، بغض النظر عن القيود التشغيلية للصيانة أو العبور. حسابات استراتيجية تشهد على النهج العملي للقيادة المغربية.

أصل الخبر

https://lanouvelletribune.info/2024/11/face-a-lalgerie-le-maroc-veut-ree...