الحبوب: ما هي قيمة الأصناف المقاومة للجفاف التي تم تطويرها في المغرب؟

 

لأكثر من عقد من الزمان، عمل الباحثون في المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INRA) على التنوع الجيني المتاح لإنتاج أصناف قادرة على تحمل الجفاف، ومقاومة الأمراض، وتقديم عوائد مستقرة.

ويشير INRA إلى أن الجهود تركزت على الحبوب الثلاثة الرئيسية في المملكة: القمح القاسي، والقمح اللين، والشعير. كما تم إجراء تجارب على المحاصيل الناشئة مثل الشوفان والتريتيكال، والتي تظهر إمكانات قوية في الظروف القاحلة.

تتبع عملية البحث عدة مراحل رئيسية: التحديد الجيني الذي يتكون من تحليل الأصناف المحلية والأجنبية لتحديد تلك التي تمتلك الخصائص المرغوبة (المقاومة، المحصول، الجودة الغذائية)؛ التهجين والتهجين يتكون من تهجين بذور مختارة لدمج الصفات المطلوبة في صنف واحد؛ التجريب في ظروف حقيقية من خلال اختبار هذه الأصناف في مختلف مناطق المغرب، خاصة في مناطق بور التي تتميز بعدم انتظام هطول الأمطار؛ والتحقق من صحة ونشر هذه الأصناف الواعدة التي يتم تسجيلها بعد ذلك في كتالوج البذور الوطني وإتاحتها للمزارعين.

أثر اقتصادي واجتماعي ملموس

أحد الأهداف الرئيسية للبرنامج هو تقليل اعتماد المغرب على واردات الحبوب، وخاصة القمح. وتستورد الدولة حاليا نحو 6 ملايين طن من القمح سنويا بقيمة تتجاوز 13 مليار درهم، وهو ما يشكل عبئا كبيرا على الميزان التجاري.

ترجمة موقع الفكر 

أصل الخبر 

https://www.challenge.ma/cereales-que-valent-les-varietes-resistantes-a-...